بطل الخريف يَكْسِب المعركة…، في آنتظار كسْب الحرببقلم وعدسة : سعيد أحتوشإنطلاقا من مواكبتي الدائمة والمتواصلة لمباريات فريق الأمل الصويري لكرة القدم، التي أجراها إلى حدود يوم أمس السبت، برسم منافسات بطولة القسم الجهوي الممتاز، تبين لي ولجميع مكونات النادي الصويري، بما لا يدع مجالا للشك، أن معظم الفِرق المنافِسة، تحاول جاهدة الإطاحة لفريق الأمل الصويري، من زعامة الترتيب، بشتى الوسائل سواء الكروية منها “داخل رقعة الملعب”، أو اللامشروعة الخبيثة والمسيئة منها، من آستفزازات قبل وأثناء المباريات، بهدف تشتيت تركيز اللاعبين الصويريين وإخراجهم عن السيطرة وترهيبهم، وبعد نهاية زمن المباريات أيضا، حيث لا يسلم بعض اللاعبين أو الطاقم التقني والإداري، من بطش الإستفزاز والسب بل والتهديد بالتعنيف الجسدي أحيانا، بما أن المطارِد المباشر، وحسب ما بلغ إلى علمنا من مصدر مطلع، يخصص مِنَحاً مالية للفرق التي تواجه الأمل الصويري، تحفيزا منه لها لهزمه، وبالمناسبة فالأمر هذا، لا نختلف على مشروعيته وجوازه إطلاقاولكم أن تتصوروا وتتخيلوا حجم ما يكابده ويعانيه الفريق خلال المواجهات التي يُجريها، وخاصة خارج ملعبه، “إستفزات، سب وشتم، والرشق بعبارات ساخرة تحقيرية…”، وهو ما يُنْبِئ بل ويؤكد على أن ما تبقى من المواجهات المتعلقة بالشطر الثاني من البطولة، ستكون حارقة كرويا وخبثا وآستفزازا وإساءة، وهذا ما يجب أن تستوعبه جميع مكونات الأمل الصويري، وخاصة اللاعبين، وهو أنهم ربحوا وكسبوا المعركة، ولم يربحوا الحرب بعد، والظرفية تتطلب حسن تدبير المباريات، والإستفادة من الأخطاء والهفوات، ووضع الأعصاب في ثلاجة، وآمتلاك برودة دم إنجليزية، وتوخي الحذر ثم الحذر، من الوقوع في فخ البطاقات الصفراء والحمراء، لأن ذلك أعتبره الخصم الأخطر والصعب للفريق الصويري، ولكم أن تتخيلوا أن يجد الفريق نفسه منقوصا من لاعبَين أو أكثر بسبب العقوبات، وهو يواجه خصومه سواء بميدانه أو خارجهخصم آخر لا يقل خطرا وشراسة أيضا، ألا وهو الأزمة المالية التي يعانيها الفريق، في وقت تتطلب الظرفية الحاسمة الحالية، توفير سيولة مالية، لتحفيز اللاعبين أكثر فأكثر، حتى لا يتبخر حلم ساكنة.