منقول عن صفحة الزميل سعيد أحتوش

خلال نقلي لبعض من أجواء مباراة اليوم، والتي جمعت الأمل الصويري بضيفه شباب أطلس أوريكة، عبر المحطة الإذاعية Radio Plus بادرني الزميل شرف القبلي، بدهاء وبذكاء، بسؤال حول مواصفات الملعب البلدي للصويرة، وخاصة المدرجات وبَنْكي الإحتياط، سؤال قَلَّب عَلي المواجع مرة أخرى، فَبُحْتُ له عبر الأثير، بالواقع المر، وما يخالجني من تذمر وآستياء وسخط، في هذا الشأنفأول “الكوارث”، كانت جريمة الحرب، عفوا جريمة الرياضة، التي آرتكبت في حق الملعب البلدي، خلال فترة رئاسة رئيس جماعة الصويرة الراحل، الطاهر عفيفي رحمه الله، والمتمثلة في التصويت ومباركة تفويت جزء من الملعب، لأحد المقاولين، فتحول لإقامة سكنية، في وصمة عار ستظل تلاحق هذا المجلس، وسجلها التاريخ بمداد من العارثاني “الكوارث”، هو مشروع إعادة تأهيل الملعب البلدي لكرة القدم، والذي وُلِد مشوها للأسف الشديد، حيث تم الإخلال بما تضمنته السبورة التقنية للمشروع، حيث تبخرت حلبة ألعاب القوى، وتغطية جزء من المدرجات، بالإضافة إلى مهزلة بنكي الإحتياط، بالكاد وبصعوبة بالغة، تم تخصيص مكانَين لهما، لا تُطابق مساحتهما التقنية، المواصفات المعمول بها، لدرجة أن حكم مباراة اليوم، حين طالب مدرب أطلس أوريكة، بآلتزام مكانه، رد عليه المدرب “حتا يكون طراصاج عاد دوي معايا”…، دون أن نغفل أن بنكي الإحتياط، عبارة عن كرسيين خشبيين، الجالسون عليهما، معرضون لأشعة الشمس والبلل بسبب تهاطل الأمطار، مثلما توضح الصورة التي آلتقطتها قُبيل بداية المباراة المذكورةجريمة رياضة، وإخلال وآختلال، بسبب عدم مواكبة العمال الذين تعاقبوا على المدينة، لكل كبيرة وصغيرة…، عكس لو كان أنذاك عادل المالكي، هو عامل الإقليم، لما عانينا إطلاقا، من مخلفات هذه الجرائم، لأن الرجل ببساطة، يواكب ويراقب كل كبيرة وصغيرة، ويستحيل “يدووزها عليه شي حد”